الطبيعة البشرية تعني أننا نحب المطاردة، والشيء الوحيد الذي نسعى إليه جميعًا هو السعادة. في حين قد يبدو أن بعض الناس يولدون سعداء، فإن السعادة الحقيقية لا تحدث من تلقاء نفسها. إنها تتطلب التركيز والأولوية. وبينما نحن مسؤولون عن حياتنا ومصائرنا، لدينا أيضًا جبال من الالتزامات التي تشتت انتباهنا وتشغلنا. لذا، كيف يمكننا إجراء التحول للحفاظ على سعادتنا في المقدمة؟ إليك 10 عادات يجب تبنيها اليوم:
1. تناول الطعام والنوم والتحرك بشكل صحي :
هذه الأشياء الثلاثة أمر مسلم به، وعندما يتم القيام بها بالترادف فإن فوائدها لا حصر لها. هناك وفرة من الأبحاث التي تثبت أن كمية صحية من النوم والنظام الغذائي والتمارين الرياضية تحافظ على صفاء العقل ووظيفته، وتحافظ على العمليات الجسدية الداخلية وتحسن المزاج عشرة أضعاف. الجزء الأصعب هو تحقيق ذلك. إذا كنت تكافح من أجل ملاءمة كل ذلك، فقد حان الوقت لإعادة تقييم أولوياتك. أعط الأولوية لساعاتك الثماني ونظامك الغذائي الغني والمغذي و20 دقيقة من التمارين الرياضية كل يوم. ستشعر بالفوائد على الفور.
2. اهتم بصداقاتك :
العلاقات هي محور حياتنا ولها تأثير كبير – على حالتنا الذهنية، ونظرتنا للنجاح، والقيم، وبالطبع السعادة. إن تنمية الصداقات الإيجابية وبذل الجهد لتكريم الأصدقاء والأحباء سوف يحيطك بالتفاؤل والإيجابية. ابحث عن الأشخاص الذين يدعمونك، ويدعمون أحلامك ورغباتك، وادعمهم أيضًا.
3. كن مرنًا :
يمكننا جميعًا أن نقع ضحية للإدارة الدقيقة لحياتنا إلى جزء من الثانية. في حين قد يبدو من الفعّال حجز وقتك بدقة شديدة، إلا أن هذا لا يشغلك بالعمل والعمل والعمل فحسب، بل يترك أيضًا مساحة صغيرة للمرح. أعد تنظيم جدولك، واحتفظ بعطلات نهاية الأسبوع خالية قدر الإمكان لتمكينك من الانفتاح على الرحلات والمواعيد العفوية. سيمنحك هذا مزيدًا من الوقت لنفسك، وما تحبه ومن تحب.
4. افصل نفسك وتوقف عن استخدام الهاتف:
أبطئ وافصل نفسك، تسيطر التكنولوجيا على حياتنا هذه الأيام، ونواجه نقصًا في القدرة على الابتعاد عن الشاشة. وغالبًا ما يؤدي هذا إلى الشعور بالإرهاق، حيث نصبح مثقلين بالإشعارات والرسائل الإلكترونية وغير ذلك. ادفع نفسك إلى التوقف عن استخدام الهاتف والاستراحة، سواء لبضع ساعات قبل النوم أو أثناء الإفطار أو بعد الظهر.
5. التعبير عن الامتنان :
يبدو تخصيص الوقت للتعبير عن الامتنان أمرًا بسيطًا. لكنه يتضمن تحولًا كبيرًا في التركيز. إن تدوين أفكار الامتنان من شأنه أن يسلط الضوء على الأشياء الصغيرة في حياتك، ويضع الأشياء الكبيرة في منظورها الصحيح. وتشمل الفوائد زيادة الحماس للحياة والتفاؤل. احصل على دفتر يوميات، أو اصنع مجلدًا من الملاحظات أو خصص بعض الوقت للتأمل والاعتراف بالعديد من الأشياء التي أبقت عليك #عقلانيًا ونشيطًا.
6. تبني التعلم والنمو :
إن العقلية القائمة على التعلم والنمو هي عقلية مستعدة للفشل وأيضًا مستعدة للتغلب عليه. تقول عالمة النفس في جامعة ستانفورد كارول دويك إن التحول من عقلية “ثابتة” – عقلية تنظر إلى شخصيتك وقدراتك على أنها غير قابلة للتغيير – إلى عقلية “تركز على النمو” يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على احترام الذات. إن التركيز على النمو ورؤية القيمة في الفشل سيشجعك على تبني التحديات. كما سيزودك بالمرونة اللازمة عندما تصبح الأوقات صعبة.
7. استثمر في حياتك :
من السهل أن تنشغل بالمال – كم لديك، وكم يمتلك الآخرون، وكم تريد. ولكن في النهاية، لا يجلب لك المال ذكريات ولحظات ثمينة. بدلاً من ذلك، ركز على الوقت – كيف تنفقه ومن تقضيه معه.
8. ساعد الآخرين :
إن تخصيص الوقت للآخرين هو دورة مجزية. إن وضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتك يمكن أن يعيد تركيز أفكارك ويضع مشاكلك في منظورها الصحيح. سواء كان ذلك من خلال التواصل مع صديق أو التطوع أو التبرع لقضية جيدة – كن متاحًا لمن يحتاجون إليك.
9. أعطِ سعادتك الأولوية :
بصفتنا نساء، فنحن دائمًا مشغولات، وقد يبدو وضع سعادتنا في المقدمة أمرًا مبالغًا فيه أو مستحيلًا. لكن اتخاذ القرارات وفقًا لسعادتك ليس مهمًا فحسب، بل إنه أيضًا شكل من أشكال العناية بالنفس. إن السماح لنفسك بأخذ قسط من الراحة من العمل والمهمات والهموم الأخرى سيعيد لك طاقتك ويحافظ على تركيزك. لا تنسي أن تأخذي في الاعتبار الأحلام والرغبات. اعترفي بأحلامك وطموحاتك واعملي على تحقيقها!
10. المثابرة :
في جميع الأحوال، سواء كانت الحياة في صعود أو هبوط أو في اتجاه معاكس تمامًا، فإن المثابرة هي المفتاح. ستساعدك قدرتك على إبقاء عينيك على الهدف النهائي وشغفك على البقاء على الأرض والتحكم في مستويات التوتر. استمدي الراحة من معرفة أن الحياة عبارة عن ماراثون، وليس سباقًا قصيرًا، وفي النهاية ستأتي كل الأشياء الجيدة.
